نشاطات المركز الثقافي
ـ تشتمل نشاطات المركز على المحاور التالية :
ـ 01 ـ محور الأنشطة التعليمية و التكوينية
ـ أي الأنشطة الموجهة على وجه الخصوص إلى الشباب غير المتمدرسين على مستوى المؤسسات التعليمية و التكوينية ، مثل فرع محو الأمية ، فروع التكوين المهني ، الاستدراك المدرسي الكشافة...الخ

ـ02 ـ محور الإعلام و الاتصال
ـ أي الأنشطة ذات الطابع الإعلامي و التوعوي و الوقائي الموجّهة لكل فئات الشباب ، و تتمثل في تبليغ المعلومات للشباب عن طريق المحاضرات و الندوات و المعارض و الأيام و الأسابيع الإعلامية و نشر المطويات و النشريات و الملصقات .....الخ .
ـ 03 ـ محور الأنشطة الثقافية و العلمية
تمثل في التلقين الذي يتم عن طريق الفروع المتخصصة ، و ممارسة الهوايات التي تنظّم في إطار التعامل مع الحركة الجمعوية الموجودة بمحيط المؤسسة .
[ مثل الموسيقى ، الإعلام الآلي ، الرسم ،الأنترنيت....]

ـ 04 ـ محور الأنشطة الترفيهية
ـ تتمثل في السياحة التربوية للشباب من خلال عمليات التوأمة بين المؤسسات الشبانية و المبادلات الوطنية و التنقل الحر للشباب ، خاصة من خلال الاستفادة من خدمات بيوت الشباب المنتشرة عبر الوطن ، بالإضافة إلى الخرجات اليومية إلى الهواء الطلق و الزيارات و الرحلات و النزهات...... الخ .

ـ 05 ـ محور التظاهرات الثقافية و العلمية
ـ و تتمثل في اللقاءات بين المؤسسات التعليمية أو الشبانية فيما بينها ، و الأيام الثقافية البلدية و المعارض لبيع الكتب ، و المسابقات الثقافية و العلمية الولائية و الوطنية ، و إحياء المناسبات الوطنية و الدينية ......الخ.

المركز الثقافي :/ جانب من الدعم الاجتماعي
Le centre et l' insertion socio-culturelle –
لكل مؤسسة دور اجتماعي مهما ضؤل حجمه ، إضافة إلى مهامها التي أسست من أجلها ، و لكل دور اجتماعي تلعبه أي مؤسسة مجالا خاصا به . ، ـ فالدور الاجتماعي الــذي تلعبه الوحدة التجارية ، ليس بالضرورة كالدور الذي تلعبه المنشأة الاقتصادية أو المالية . و لو كان لكل منهما دورا متقاربا مع الآخر.
ــ و للمؤسسة التعليمية دورا اجتماعيًا ، بالإضافة إلى رسالتها التربوية و التعليمية . - و المركز الثقافي بصفته مؤسسة عمومية ذات طابع تربوي ، تستقبل الشباب في إطار تنظيم و استثمار الوقت الحر ، له دورا اجتماعيا يلعبه من خلال خدمات خارج برنامج التنشيط التربوي السنوي المعتاد ، و المقدم للشباب . ــ و كثيرا ما يتساءل بعض أفراد المجتمع ، عن الفائدة المرجوة من المركز الثقافي خارج محاور التنشيط المعتادة الموجهة أساسا لفئة الشباب .
ــ و لكن و كما يوصي علماء التربية بان ـ < التعليم و التربية هما استثمار في تنشئة الفرد تظهر نتائجه بعد وقت طويل ، فكذلك نشاط مؤسسة المركز الثقافي هو استثمار في مجال تهذيب سلوك الشاب و تنمية قدراته العقلية و المهارات اليدوية ، تظهر بعض نتائجه على المدى القصير و بعضها على المديين المتوسط و الطويل . ــ ويمكن في هذا المجال ، ذكر بعض الخدمات التي قام بها المركز الثقافي على مر السنين ، خارج النشاط اليومي المعتاد ، و لو أن جزء منها يدخل في محور التربية و التكوين و الدعم الاجتماعي ، و التي من دون شك قد أثرت إيجابًا على حياة الفرد و المجتمع في آن واحد .
ـ في مجال التربية و التعليم
- le soutien socio-éducatif
فتح المجال لشرائح عديدة من المجتمع ، من تحسين مستواها الثقافي و العلمي و بالتالي فتح آفاق و طموحات شخصية كانت بالأمس القريب تبدو أحلاما صعبة المنال . ــ أن فتح فرع محو الأمية ودروس المساعدة، قد ساهم بشكل مباشر و إيجابي في إعداد و تأهيل الشاب ، لاجتياز الامتحان بنجاح نظرا لتوفر الجو الملائم له ، و وضع مكتبة بعدد 1000 كتاب تحت تصرفه . ــ أن فتح أقسام لمحو الأمية ، سمح للكثير من الناس من مسك قلم و فتح كتاب لأول مرة في حياتهم ، لمن لم تسمح لهم ظروفهم و قسوة الحياة ، من الحصول على مقعد دراسي أثناء الصغر ،
- في مجال تنشيط المحيط
Animation de l environnement
- إنّ احتضان الأيام و الأسابيع الثقافية التي دأبت السلطات المحلية على تنظيمها ، من حين لآخر ، و الاستفادة بجزء من البرنامج العام السنوي الذي تسطره مديرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب لولاية البويرة، و القيام بمعارض بيع الكتاب ، خلال السنة ، بغية تقريبه من طالبيه ، كل ذلك ، يعد بمثابة تنشيط للمحيط و دعم اجتماعي و ثقافي للمدينة.
- في مجال التكوين المدني
Formation civique et politique
ــ إنّ تشجيع الحركة الجمعوية الشبانية ، ليس هو مجرد أمل أو فكرة لتطبيق برنامج أفقي ، بل هو تجسيد و لإيمان بوجوب الحفاظ على التراث و المبادئ الوطنية . و من هذا المنطق ،فإن تنظيم الأمسية الشعرية للشاعر أبو القاسم خمار ما هي إلا نقطة البداية .كما أن تشجيع الإهتمام بالبيئة و الأنشطة العلمية تعد من أولى اهتمامات المركز الثقافي في الوقت الراهن ، حضور المركز الثقافي دوما في كل المناسبات ، وفي كل المواعيد الوطنية منها أو المحلية ، جعل منه رقما مهما يصعب تجاوزه في كل نشاط أو مناسبة . فالمساهمة في تنظيم الدورات الرياضية [ تنس الطاولة ، سباق العدو الريفي ....] و المسابقات الثقافية خاصة أثناء شهر رمضان المعظم يجعل للمركز الثقافي دورا اجتماعيا ، و إذا تأملنا مليًّا وجدناه يكبر مع الأيام .
و المساهمة الفعالة التي يقوم بها المركز الثقافي في مجال إحياء الأيام و الأعياد الوطنية مع هيئات و منظمات أخرى ، التي تعد مساهمة شبه كلية، هي دليل على قوة حضور المركز الثقافي في هذا الميدان و القيام بدوره المنوط به.
- كلمة أخيرة
dernier mot
- إنّ المركز الثقافي جزء من النسيج الاجتماعي العام لمدينة قادرية ، يؤثر فيه و يتأثر بمحيطه ، و لكي يبقى الدور الاجتماعي للمركز الثقافي دورا محوريا ، فلا بد من تضافر جهود الجميع و بدون استثناء ، للمساهمة في ترقية دوره ، [ شباب مهيكل و غير مهيكل ، طلبة ، مثقفون ، إطارات ، رسميون ، جمعيات ، منظمات ، رياضيون ، فنانون ، ...... الخ ] و للمساهمة في رفع مستوى الوعي الفكري و الثقافي و الاجتماعي لدى الجميع. رغبة في تحقيق تثقيف و تكوين الشباب، و إعداده للمستقبل .